ترحيل 120 عائلة من «حياة ريجنسي» إلى وادي تليلات
استغلال المساحات المسترجعة لانجاز مرافق و تجهيزات عمومية
تم صباح أمس ترحيل 120 عائلة تقطن البنايات الفوضوية على مستوى منطقة حياة ريجنسي إلى سكنات اجتماعية ايجارية جديدة ببلدية وادي تليلات و هذا في إطار الاستراتيجية المنتهجة الخاصة بالقضاء على القصدير تبعا لما أوضحه المدير العام لديوان الترقية و التسيير العقاري محمد صابر الذي أكد بأنه تم تسخير كافة الوسائل المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية التي تمت في ظروف محكمة و كانت فجائية من أجل منع الانتهازيين من أن يدرجوا ضمن عملية إعادة الإسكان ، و أضاف المسؤول بان هذا الإجراء سيمكنهم أيضا من باسترجاع أوعية عقارية ستستغل في انجاز مرافق ضرورية و تجهيزات عمومية بتلك الجهة التي تعرف انجاز مشاريع ترقوية راقية مدرجة في صيغة الترقوي المدعم و التي ستقطنها 4500 عائلة ناهيك عن كونها محاذية للعديد من المرافق الهامة على غرار المستشفى الجهوي للامن الوطني و مستشفى الحروق الى جانب كلية الطب و غيرها مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لمنطقة بلانتير التي استرجع بها ما لا يقل عن 12 هكتار بعد هدم القصدير الذي استفاد قاطنوه خلال الأيام المنصرمة من شقق لائقة بوادي تليلات و من المنتظر أن يتواصل الإجراء خلال الأيام القليلة المقبلة ليمس فئات أخرى من سكان هذه الجهة حتى يتم بلوغ توزيع الألفي وحدة سكنية الموجهة لبلانتير التي تم الاعلان عنها و التي سترحل على ثلاث مراحل أخرى قبل حلول شهر رمضان الكريم .
ليست هناك تعليقات: