خنق المواطن من كل الجهات سببه أزمة التقشف
أدت سياسة 2017 العام الأسود بالنسبة للجزائريين في ضل سقوط أسعار البترول بسرعة الضوء
تخلف عنه سياسة التقشف التي عرفت زيادات عالية في الخضر و الفواكه و الكثير من الحاجيات اليومية لدا المواطن البسيط
حيث وصل سعر الثوم إلى 1500دج للكيلوغرام الواحد و سعر الموز ب800 دج ناهيك عن الطماطم و البطاطا و العديد العديد منها
و ما يثير دهشتك أن الشعب يشتري و بكل عفوية و كل بساطة رغم هده المدبحة الجماعية لجيوب المواطنين
فهناك من مازال يشتري الموز و بالكيلوغرامين في اليوم الواحد و هدا ما يعد برضاء للمعيشة الضنكة التي يتعرض لها الجزائري
الدي قهر فرنسا و لم يقدر أن يعبر عن إستيائه للزيادات
هي حقا لا نريد الفتنة في بلدنا و لكن المظاهرات ليست كلها تعتمد على طرق العنف فهناك شيئ إسمه المقاطعة
فإدا أراد المواطن الجزائري أن تعود البركة في الأكل يجب أن يتفق على كلمة واحدة و هي المقاطعة الكلية للسلع التي مسها رفع في الأسعار فهدا الحل الوحيد لتدكير الباعة و السماسرة و أصحاب رؤوس الأموال في التجارة بأن كل ما يفعلوه حرام و لن ينفع لا دنيا و لا آخرة
الله يهدينا و يهدي ما خلق
ليست هناك تعليقات: