المولودية تستثمر في الغرباء و تهمش الأبناء
طالما كانت مولودية وهران تصنع لاعبين من طينة الكبار هي و الجارة جمعية وهران إلى أنهما لا يزالان كمسرح للرعيان يعني تحكمها أفراد لا علاقة لهم بكرة القدم أو بالأحرى لا علاقة لهم بالرياضة فهدا حال تراجع مردود وهران رياضيا و غياب الألقاب لعشرين سنة كاملة مند 1996 لكأس هي الأخيرة أتى بها لاعبوا الحمراوى
و لكن رغم كل شيئ تبقى مولودية وهران من بين ستة فرق الأقوى و الأفضل في الدوري الجزائري مند إنطلاقه عام 1963 و هدا بحصد أربعة ألقاب البطولة للدرجة الأولى و سقوط وحيد بعد مآمرة تواطئ فيها رجال أكثروا الفساد في كرة القدم الجزائرية
لعب يوم 31 مارس 2017 الفريق الرديف لمولودية وهران ربع نهائي الكأس الجمهورية و فاز باللقاء أمام نضيره و منافسه على البطولة وفاق سطيف الدي يفوقه بستة نقاط في البطولة متأهلا إلى الدور النصف النهائي مع كل تمنياتنا بحصد لقب الكأس
المشكل الدي تقع فيه المولودية هو التسيير العفن الدي يخرج عن نطاق كرة القدم فكل من اللاعبين الدين لاعلاقة لهم بكرة القدم في الفريق الأول لمولودية وهران لهم نسبة يأخدها من جلبهم من كل شهرية أو أي أموال تدخل في حيز التجارة الداخلية
و تضييع هده القدرات التي أدهلتني أنا و كمتابع لفريق الرديف الدي يملك 7 عناصر ممتازة على إدارة بابا أن تنقض عليهم بشراسة و تعقد معهم عقد إحترافي لا يقل عن خمسة سنوات و دلك لضمان سير المجموعة و عودة الكرة الوهرانية إلى الواجهة السليمة و حصد الألقاب من جديد نفس التعليق بالنسبة لجمعية وهران يجب الإلحاح على الإستثمار في شبان الفريق
فهناك من اللاعبين الدين ضيعتهم مولودية وهران و جمعية وهران لو بقوا في وهران لكانت المولودية و الجمعية تتنافس على الألقاب الإفريقية
ليست هناك تعليقات: