خط جديد للسكة الحديدية حاسي مفسوخ –مستغانم

تشرف على إنجازه الوكالة الوطنية للدراسات

أصبح  ربط المناطق الشرقية لوهران بوسائل نقل  ضرورة حتمية يفرضها ارتفاع  الكثافة السكانية والتوسع العمراني  بهذه البلديات التي تعيش حاليا عزلة تامة  الأمر الذي  استدعى الجهات الوصية إلى وضع إستراتجية خاصة لتدعيم القطاع بشبكات نقل ملائمة  عن طريق السكة الحديدية تخفيفا  لعبء التنقل .

 هذا ما صرح به مصدر المديرية الجهوية للسكة الحديدية  الذي كشف عن مشروع هام يربط حاسي مفسوخ بولاية مستغانم  على مسافة 55 كيلومتر،تشرف على عملية إنجازه  الوكالة الوطنية للدراسات  ومتابعة إنجاز الاستثمارات  بالسكك الحديدية التي ستقوم بأشغال الربط 

 وتأتي هذه العملية بعد الدراسة التي قامت الوكالة الوطنية المشرفة على المشروع  التي كشفت أن سرعة القطار التي تقدر ب160كلم في الساعة  كفيلة  بوضع حزام خاص  لربط المناطق النائية وفك العزلة على مناطق الشرقية بالدرجة الأولى  علما أن المشروع المراد إنجازه بإمكانه  يستدعي انجاز مسالك وهياكل  قاعدية كالجسور الخاصة والمرافقة لهذا المشروع والتي بإمكانها أيضا إستحداث مناصب عمل للشباب البطال  

في سياق متصل كشفت ذات المصادر عن مشاريع هامة تتعلق اساسا  في زيادة معدل سرعة القطارات عبر عدة مسالك منها القطار الرابط بين وهران و المحمدية بولاية معسكر ، هذا إلى جانب إعادة الاعتبار لخط السكة بين مدينة المحمدية و ميناء مستغانم و وسط مدينة وادي التين بمرسى الحجاج  للإشارة فان ولاية وهران    قد تدعمت مؤخرا بخط جديد يربط ارزيو بوهران مرورا بالمحقن على مسافة 40كلم  ليتم ربط  لاحقا بطيوة والعيايدة على طول 5 كلم