لنقص اليد العاملة المؤهلة و عدم الإهتمام بعمليات التهيئة

حدائق و مساحات خضراء مهملة بأحياء العثمانية والصديقية وسيدي البشير

تبقى العديد من الحدائق و المساحات الخضراء بمختلف التجمعات السكنية و القطاعات الحضرية  مهملة دون إهتمام لا بتنظيفها و لا بغرس بنباتات جديدة بعد أن ذبلت الأولى و يبست لقلة الإهتمام على الرغم من التعليمات التي أصدرها رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدير مصلحة المساحات الخضراء  و مندوبي القطاعات الحضرية للإهتمام أكثر بهذه المواقع حيث كان قد صرح خلال إجتماعاته التنفيذية الأخيرة بهذه القرارات التي لم نجد لها تطبيقا من خلال جولة قادتنا للعديد من المساحات الخضراء  بالمدينة و منها المساحة الخضراء الموجودة عند مدخل طريق الخط 6 بحي العثمانية و المساحة الخضراء الموجودة بالقرب من متحف الفنون الجميلة بحي بلاطو إضافة للمساحة الخضراء الموجودة بمحاذاة حي المهاجرين بطريق السكك الحديدية بحي بلاطو دائما و التي تعكف جمعية الأمال على تجسيد مشروع فيها لإنجاز هياكل إستقبال بإمكانياتها البسيطة  من خلال بناء كراسي و طاولات لتمكين المواطنين من إستغلال هذا الموقع المهمل و الذي تحول في ظل هذه الظروف لمكان يتجمع فيه المنحرفون كما أن العديد من المساحات الخضراء و الموجودة بقلب وسط المدينة مهملة هي الأخرى و منها حديقة شارع محمد خميستي التي تنقص بها النباتات التزيينية و يجدها الزائر فارغة لا تسر نظره زيادة على المساحة الخضراء الموجودة عبر طريق صودا ريش بحي قمبيطة المهملة كليا و العديد من المساحات بحي الأرض الكبيرة و إيسطو فيما تعاني مصلحة المساحات الخضراء بالبلدية من نقص فادح في المختصين في  مجال الإعتناء بالنباتات خاصة بعد إحالة عدد من عمالها على التقاعد و هو ما بررت به مصادر من هذه المصلحة النقص الموجود فيما أكدت بان جهود كبيرة تبذل في هذا الإطار غير ان عدم وعي السكان و عدم إهتمامهم بالحفاظ على هذه المساحات جعل من تدخلات فرق التنظيم و التزيين غير فعالة  هذا و تجذر الإشارة لكون مشاريع عديدة  جديدة شرع في إنجازها تخص خلق مساحات خضراء أخرى  تكلف الملايير فيما لا يزال الإهتمام بالموجودة ناقصا جدا .