نتائج ضعيفة في مادة الرياضيات و أولياء ساخطون على تحصيل أبنائهم
خلال الأبواب المفتوحة على المؤسسات التعليمية
عرفت نتائج الفصل الثاني عبر المؤسسات التعليمية في مادة الرياضيات و اللغات الأجنبية تراجعا ملموسا و هو ما كان صدم الكثير من أولياء التلاميذ خلال الأبواب المفتوحة على المؤسسات التعليمية بولاية وهران التي تمت أول أمس الخميس عبر عديد المدارس،المتوسطات و الثانويات لتسليم كشوف النقاط للتلاميذ وخلال الجولة التي قامت بها الجريدة تزامنا مع الأبواب المفتوحة على المؤسسات التربوية وقفنا عند العديد من الحالات المستفسرة عن هذا الوضع،كما هو الحال بالنسبة لثانوية طاليا عبد القادر بسيدي البشير ،حيث كانت علامات الغضب بادية على العديد من أولياء التلاميذ في السنوات الأولى إلى غاية الثالثة و قد اشتكى الكثير منهم من تراجع مستوى أبنائهم خاصة في مادة الرياضيات بالنسبة لجميع الشعب و مادة الفيزياء بالنسبة للعلميين ،و في هذا الشأن كشفت السيدة أم أمينة من الثانوية طاليا المذكورة بأن ابنتها حققت نتائجا مبهرة في جميع المواد ما عدا مادة الرياضيات التي حصلت فيها على علامة 6 من 20 بالرغم من أنها مسجلة في صفوف للدروس الخصوصية كما كشف ولي التلميذ آدم المتمدرس في شعبة اقتصاد بذات الثانوية بأن ابنه يعد من نجباء الثانوية إلا أنه و بالرغم من ذلك حصل على معدل 10 في مادة الرياضيات ،في حين تباينت العلامات المحصل عليها في صفوف التلاميذ المتوسطين و الضعفاء بين 2 و 7 من 20 ،ما جعل الأولياء يطالبون بالبحث عن الخلل الذي جعل أبناؤهم يحصلون على هذه العلامات ،و يشار أن حتى تلاميذ الطور المتوسط كانت لهم نفس العلامات الضعيفة كما هو الحال بالنسبة لتلاميذ متوسطة عدل الجديدة التي اشتكى أيضا الأولياء من نفس الإشكال حيث كانت علامات التلاميذ جيدة للغاية في مواد أخرى بينما الرياضيات حدث و لا حرج،مع الإشارة أن نتائج اللغات الأجنبية كالفرنسية و الأجنبية كانت هي الأخرى محل انتقاد الكثير من أولياء التلاميذ الذين اعتبروها كارثية للغاية .مديرية التربية من جانبها كشفت أنها بعد استلام تقارير المعدلات المحصل عليها في كل المؤسسات التربوية فسيتم النظر في النتائج المحصل عليها في الطور الثاني التي اعتبرها حسب النتائج الأولية إيجابية و سيتم التفصيل فيها بالتدقيق.
ليست هناك تعليقات: