حدائق عمومية شوارع بلديات دوائر تغرق في الزبال

وهران تدخل في دوامة النفايات و الجهات الوصية تغيب عن أرض الواقع

- إنتهاء عقود أعوان ورشات «الجزائر بيضاء» يكشف عجز مصالح النظافة 



عاد مشكل غياب النظافة يظهر من جديد  بالعديد من مناطق الولاية وخاصة بالمجمع الوهراني بأحيائه الداخلية و حتى ببعض الشوارع الرئيسية و هذا  مباشرة بعد الحملة التي أقر والي وهران السيد عبد الغني زعلان تنظيمها منذ قرابة 15 يوما

حيث أصبحت  النفايات و القمامات المرمية على الأرض تميز الكثير من الشوارع و المجمعات السكنية دون أن تولي مندوبيات البلدية اهتماما لهذا الجانب الذي أضحى يعطي صورة غير مشرفة بعاصمة الولاية و خاصة بوسط المدينة و بحي الصباح و حي الياسمين و النور و ايسطو و غيرها و التي تعرف إقبالا كبيرا من المواطنين و زوار المدينة   طيلة أيام الأسبوع ، هذا دون أن ننسى الإشارة إلى القطط و الكلاب الضالة التي تستقطبها و كذا الحشرات و الجرذان مما يستدعي ضرورة إيجاد حل لهذا المشكل الذي تفاقم مع انتهاء عقود عمل   أعوان ورشات  الجزائر البيضاء.  و رغم التعليمات الصارمة للمسؤول الأول عن الولاية خلال الاجتماع التنسيقي الأخير الذي عقده مع أعضاء الهيئة التنفيذية و التي دعا فيها إلى تشكيل فرق لمراقبة هذا الوضع و إيجاد حلول بديلة لتوقف عمال  ورشات الجزائر بيضاء من اجل التكفل بهذا الملف  الذي يعد من أولى اهتماماتهم و توبيخه للعديد من القائمين على هذا الجانب إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم جهدا للحفاظ على نظافة المحيط و هو ما يظهر جليا و خلال سائر أيام الأسبوع عبر مختلف أنحاء المجمع الوهراني الأمر الذي جعل العديد من  السكان يطالبون السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل لهذا الوضع المطروح بالعديد من المناطق لا سيما بأكبر  المجمعات السكنية  بولاية وهران على غرار وسط المدينة  وحي الصباح فضلا عن حي الياسمين و النور خاصة و أن الجرذان أضحت  تعج  بالكثير من حاويات القمامات خلال الفترات المسائية و التي باتت تتنقل إلى داخل العمارات  هذا إضافة إلى  مخلفات الأسواق الفوضوية .   للإشارة فقد تم توقف العديد من فرق جهاز الجزائر بيضاء عن العمل لانتهاء مدة عقودهم و التي كانت مع نهاية فيفري و التي قدرت بالولاية ب 100 فرقة تمثل حوالي الألف عامل حسبما سبق لمدير النشاط الاجتماعي و أن صرح به.