مولودية وهران تتعب أنصارها

نساخ يريد مقابلة بابا وفريفر يملك مكانة مع الأكابر

تتوالى الجولات وتتشابه لمولودية وهران التي باتت ركينة نفق مظلم منذ انطلاق مرحلة الإياب غير قادرة على رفع رأسها حتى أمام فرق متواضعة كما كان الشأن في لقاء النصرية التي لم تكن ذلك النادي القوي خصوصا في غياب هدافها قاسمي. مولودية وهران ، المتراجعة بشكل مذهل ، أضحى أمرها الآن صعبا ويحتم عليها بذل كامل المجهودات لضمان البقاء الذي لم يتحقق بعد. ومن أجل ذلك فالحديث الآن وسط الحمراوة يدور حول برمجة تربص مغلق في مغنية او تموشنت من شأنه أن يحرك اللاعبين بعد سباتهم العميق. لكن رأي آخر يرى أن هذا المعسكر التدريبي لن يعود بالنفع على المجموعة مشيرا أنه سيكون على شاكلة التربص الشتوي الذي لم يعمل فيه اللاعبون بجدية وتعاملوا فيه وكأنهم في عطلة لذا يفضلون العمل في وهران ، والأموال التي تصرف على التربص من الأحسن – يقولون – صرفها على اللاعبين لتحفيزهم حتى يعودون إلى مستواهم كما كان الشأن في مرحلة الإياب. المولودية التي وصلت الى وهران في حدود الحادية عشر من ليلة اول امس ستركن ، كما أشرنا سابقا ، قرابة شهر للراحة لأن لقاءها في نهاية هذا الأسبوع ضد جياسكا مؤجل وبعده يفسح المجال للمباريات المتأخرة بدون مشاركتها ثم في الأسبوع الذي يلي الموعد مع الدور ربع النهائي لكأس الجزائر. فترة طويلة بإمكانها أن تمكن بابا ومن معه من ترتيب البيت وسط اللاعبين الذين يطرح مردود بعضهم تساؤلات محيرة. الطاقم الفني بقيادة بلعطوي بدأ في التعامل مع اللاعبين بالطريقة نفسها لا فرق بين هذا وذاك والدليل اخراجه لهشام شريف ونساخ الذي يقولون انه أثناء خروجه في مباراة النهد همس في أذن الكاتب العام بلحسن توفيق طالبا منه أن يحدد له موعدا مع بابا الغائب في المباراة تاركا القيادة لشقيقه والكاتب وحساني كريمو. كل هذه المشاكل والنتائج الضعيفة أتعبت الأنصار الذين يطالبون باقحام الشاب فريفر مسجل الثلاث اهداف من الأربعة التى وقعها الفريق الرديف (1-4) أمام اتحاد الحراش. فريفر حديث أنصار المولودية مؤخرا يقولون أنه أحسن من المهاجمين الحاليين للفريق وحتى مناصرو الحراش تفاجؤوا لعدم تواجد هذا اللاعب مع أكابر المولودية التي فرطت في خدمات مدرب شاب ساهم في تكوينه وتكوين العديد من الشبان وهو الحاج مرين.