15 سنة والمشروع يراوح مكانه
تعد الحصة الوحيدة التي استفادت منها بلدية المرسى الكبير
طالب العديد من مواطني بلدية مرسى الكبير بالاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة كغيرهم من سكان بلديات ولاية وهران والتي نالت خلال السنوات الأخيرة حصتها من البرامج السكنية بمختلف الصيغ وفي مقدمتها الاجتماعي العمومي، مناشدين السلطات المعنية بالتدخل من أجل حل أزمة السكن التي باتت تؤرقهم
لاسيما قاطني الأحياء القصديرية منها "حي حنصالي لحسن "وحي الزهور "وغيرها من المناطق التي تشهد تناميا حقيقيا لظاهرة القصدير والتي أثرت سلبا على الحياة اليومية لقاطنيه وفي هذا السياق أشار مسؤول من المجلس الشعبي لبلدية مرسى الكبير أن البلدية لا تحوز على برامج سكينة اجتماعية ولم تقدم لها أية حصة من هذا النوع والحصة الوحيدة التي استفادت منها هي 120 وحدة التي إنتهت الأشغال ب 32 مسكنا منها فقط رغم أن المشروع انطلق في 2002 لكن لحد الآن تعذر على المسؤولين توزيعه أمام الطلبات الكثيرة التي استقبلتها مصالح البلدية والتي عجزت بدورها على توزيع الحصة الجاهزة أمام الملف الثقيل لطالبي السكن في انتظار برمجة حصص سكنية اجتماعية في المستقبل في حين أشار ذات المتحدث إلى أن بلدية المرسى الكبير تعرف انتشارا كبيرا للبيوت القصديرية والتي فاق عددها 100 كوخا بهذه المناطق وهذا رغم عمليات الهدم التي برمجت خلال الفترة الأخيرة
ليست هناك تعليقات: