رئيس النادي الأورو متوسطي لمسيري النسيج والملابس على هامش الصالون الدولي «تيكستيل إكسبو»

للجزائر إمكانيات لعبور عدة مراحل دفعة واحدة

تتوفر الجزائر على إمكانيات للتموقع في سوق صناعة النسيج والملابس الذكية التي تعتبر «صناعة المستقبل», حسبما أكده رئيس النادي الأورو متوسطي لمسيري النسيج والملابس جون فرانسو   ليمانتور. وأبرزالسيد ليمانتور في بمناسبة الطبعة الأولى للصالون الدولي   للنسيج والموضة الذي تتواصل فعالياته لليوم الثالث بمركز الاتفاقيات «محمد بن   أحمد» لوهران بأن «للجزائر إمكانيات لعبور عدة مراحل دفعة واحدة للتموقع في   صناعة النسيج والملابس الذكية التي تعد صناعة المستقبل».  ويرى رئيس هذا النادي الكائن مقره بباريس (فرنسا) والذي يعمل على تدعيم   العلاقات الاقتصادية بين بلدان البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي أن   «تطوير صناعة النسيج والملابس في الجزائر تتطلب أخذ بعين الاعتبار التطور  الحاصل في هذا القطاع الذي يشهد تغيرات ناجمة عن التكنولوجيات الحديثة وكذا   خلق كفاءات جديدة وتدعيم قطاع التكوين المهني لاستحداث جيل جديد من المسيرين   والتقنيين و العمال قادرين على تطوير صناعة المنسوجات والملابس بصفة عامة   والذكية على وجه الخصوص».   كما اقترح جون فرانسو ليمانتور -الذي هو أيضا رئيس جمعية «ايفايونس» للنسيج-   تنظيم لقاء دولي سواء في فرنسا أو الجزائر بين التنظيمات المهنية الجزائرية   والأوروبية لهذا القطاع بغية بحث فرص الشراكة في شتى الميادين ذات الصلة على   غرار التكوين وصناعة النسيج والملابس بصفة عامة. وستكون هذه المبادرة من تنظيم النادي المذكور الذي سيلعب دور وسيطا بين   الطرفين, وفقا لبما ذكره السيد ليمنانتور, الذي قدم خلال الصالون الدولي   للنسيج والموضة لوهران محاضرة حول «قطاع النسيج والملابس في السوق الأوروبية». وقد برمج خلال هذا الصالون الذي سيختتم اليوم سلسلة من المحاضرات   تتناول عدة مواضيع منها «الابتكار في قطاع النسيج» و«آخر صيحات الموضة».  وتشهد هذه التظاهرة المنظمة من طرف وكالة «سيى جي كوم انفانت» بالتعاون مع   غرفة التجارة والصناعة لناحية وهران والاتحادية الوطنية لعمال النسيج والموضة   المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين مشاركة 120 عارضا منهم   زهاء 40 من الجزائر