الراشي والمرتشي ينساو الصافرة.. وأريد بجانبي أناسا لخدمة التحكيم لا لملء جيوبهم
توعد رئيس اللجنة المركزية للتحكيم، مسعود كوسة، بالضرب بيد من حديد بداية من الموسم المقبل، وهدد بإيقاف كل حكم فاسد يحاول التلاعب بنتائج المباريات، مدى الحياة، وقال في تصريح لإذاعة سطيف المحلية أمس، إن مكتبه سيتشكل من أشخاص يعملون على تطوير سلك التحكيم، لا لملء جيوبهم، وأوضح في هذا الصدد: «أريد أشخاصا يعملون لصالح التحكيم لا لملء جيوبهم، اجتمعت بحكام سابقين مثل برقي، مجوبة، حنصال وصغيري للتشاور معهم للخروج بأسماء تتشكل منها لجنة التحكيم الموسم المقبل، لن يكون هناك مكان لحكام فاسدين، الراشي والمرتشي لن يحملا الصافرة مجددا مدى الحياة ولا حتى في الأقسام السفلى، بل من تتم معاقبته فعليه الذهاب إلى منزله أو البحث عن مهنة أخرى».
كما أكد عضو المكتب الفدرالي أن المياه عادت إلى مجاريها بينه وبين رئيس الفاف خير الدين زطشي، بعد الأحداث التي عرفها ملتقى التحكيم الذي انعقد مؤخرا بمركز سيدي موسى، وأردف قائلا: «الخلاف بيني وبين رئيس الفاف انتهى، تلقيت ضمانات من زطشي خلال اللقاء الأخير الذي جمع أعضاء المكتب بالمدرب الوطني، أين قدمني على أساس رئيس لجنة التحكيم، وهو المنصب الذي كلفني به خلال الاجتماع الأول، وهذه شهادة اعتز بها، تحدثت إلى زطشي واتفقنا على أن أمالو سيكمل مهمته المتمثلة في تعيين الحكام إلى غاية نهاية الموسم، وبعدها سأحدد الأسماء التي ستكون حاضرة في اللجنة».
هذا وعاد كوسة للحديث عما وقع بينه وبين الحكم السابق أمالو والأسباب التي كانت وراء تهديده بالرحيل، حيث قال: «وقائع الحادثة تعود إلى ليلة الاجتماع، لاحظت أن أمالو جلب معه حكمين للعمل معه دون مشاورتي، لكنني تحدثت إليه بصراحة وقلت له إنني بصدد تحضير قائمة للفصل في الأسماء وإن تلك المهمة ليست من صلاحياته، خاصة وأن مهامه تنتهي نهاية الموسم، بعدها حدثت ملاسنات وفضلت مغادرة المركز، وفي اليوم الموالي تم استدعائي لحضور ملتقى الحكام، كنت قد غادرت وكنت متواجدا بسطيف».
ليست هناك تعليقات: