بقي الهدم معلقا لحين استكمال عمليات الترحيل بسانت أنطوان
غرباء يقتحمون الشقق الشاغرة وتجار يضمون المساحات المجاورة لمحلاتهم
اقتحمت العديد من العائلات البنايات القديمة الشاغرة المتواجدة على مستوى حي سانت أنطوان تبعا لما صرح به بعض سكان هذه الجهة و هذا مباشرة بعد عملية الترحيل التي تمت شهر نوفمبر المنصرم و التي استفادت من خلالها الكثير من العائلات التي كانت تقطن عمارات مدرجة في الخانة الحمراء والتي تؤول إلى الانهيار من سكنات جديدة على مستوى القطب الحضري الجديد ببلقايد و هذا في إطار عملية الترحيل الكبرى التي عرفتها الولاية و التي مست آنذاك ثمانية قطاعات حضرية يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى المحلات التجارية المتواجدة أسفل البنايات التي تم إخلاؤها و التي بقي أصحابها يمارسون نشاطهم و منهم من قام باستغلال فرصة البناية الفارغة و قاموا بتوسيعها الأمر الذي استاء له العديد من المواطنين و الذين اعتبروا عملية الترحيل التي مست هذه المنطقة بدون جدوى لان البنايات القديمة تم شغلها من جديد و أرجعوا ذلك إلى عدم قيام الجهات المعنية بهدم البنايات القديمة التي تم ترحيل سكانها و كذا الى غياب المراقبة من قبل المصالح المعنية على مستوى القطاع الحضري سيدي البشير.
و هو الأمر الذي جعلهم يطالبون الجهات المعنية بالتدخل و إيجاد حل لهذه الظاهرة من خلال هدمها أو بيعها عن طريق المزايدة لإعادة الاعتبار لها أو استغلال تلك الأوعية العقارية المسترجعة في انجاز مرافق ذات منفعة .
هذا و تجدر الإشارة إلى أن العديد من البنايات القديمة التي تم إخلاؤها من السكان بعد عملية الترحيل عبر العديد من القطاعات الحضرية و منها تلك المتواجدة بحي سيدي الهواري لم يتم هدمها لحد الآن و قد أرجعت مصالح اوبيجيي ذلك إلى أن البنايات التي تم إخلاؤها من السكان لا تزال تحاذي بنايات أخرى حاز أصحابها على قرارات الاستفادة المسبقة و التي تعتبر هشة مما جعل المصالح المعنية تؤجل عملية الهدم إلى غاية إنهاء هذه العملية لتفادي أي انهيارات جزئية محتملة .
ليست هناك تعليقات: