«الحلوف» يحاصر عيادة التوليد
الخنازير تعود إلى حي الصنوبر و الأحياء المتاخمة
يشتكي سكان حي الصنوبر بوهران من عودة ظهور أعدادا من الخنازير البرية بالمنطقة والتي باتت تشكل خطرا عليهم خصوصا مع انتشارها في الفترة المسائية بالقرب من المنازل و الاحواش إذ أصبحت تجوب الشوارع بصفة عادية و تقترب من اكوام النفايات المنزلية بحثا عن الطعام ليلا وحتى في وضح النهار وحسب سكان الحي فإن هذا الصنف الحيواني بدأ يهاجم المنازل وكل شخص يحاول التسلل إلى الغابة المجاورة
وأصبحت عيادة التوليد والنساء بحي الصنوبر عرضة للخطر بسبب انتشار الخنازير التي تحوم حول المدخل الرئيسي حيث اعتاد حراس المصلحة على مطاردة الخنازير البرية التي تقترب من عين المكان وفي بعض الأحيان يتم العثور عليها في الأروقة وحسب احد الاعوان العاملين بذات المصلحة فإن خطر هجوم هذا الحيوان الشرس وارد في أية لحظة خصوصا وأن اعدادها تتضاعف مع حلول فصل الصيف و بات يشكل أيضا مصدر تهديد حقيقي للنساء الحوامل والرضع وجميع القاصدين إلى مصلحة التوليد بل يؤدي اعتراض "الحلوف " لطريقهم كذلك الى أضرار نفسية عليهم فأصبح همهم الوحيد وشغلهم الشاغل هو حماية أنفسهم وأبنائهم من هجومها السريع وأوعز المتحدثون سبب ظهور هذه الحيوانات في قلب المجمعات السكنية بعدما كانت متمركزة في الغابة إلى غياب النظافة وتلوث المحيط فضلا عن تكدس أكوام النفايات بالقرب من العيادة على وجه الخصوص، وأكد المواطنون القاطنون بعين المكان أن الخنزير البري أضحى اكثر شراسة بعد تسجيل اعتداءات يوميا و قد أكد السكان استيائهم من هذه الأوضاع، و عبروا عن مطالبهم المحدّدة في التدخل السريع للجهات المعنية لإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنازل والأطفال
وجاء على لسان أحد السكان أن هذه السنة شهدت هجوم عدد لا بأس به من هذه الحيوانات التي حولت حياتهم إلى جحيم وهو ما يهدد أمن وسلامة الساكنة وخصوصا النساء والأطفال الصغار لا سيما و أن الحيوان المذكور يشهد تكاثرا كبيرا خلال الموسم الحالي.فرغم العرائض وتدخل الأفراد لوضع حد لهذا المشكل الذي دام أكثر مما ينبغي والدي يؤرق راحة المواطنين ويقض مضاجعهم لكنها لم تقضي على هذا الحيوان الذي يبدو انه تعود على العيش بهذه الطريقة في غياب الحماية ويطالب السكان السلطات الوصية والجهات المختصة الى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من جحافل الحلوف وحماية عائلاتهم وأبناءهم وممتلكاتهم من هجماته اليومية، والتدخل العاجل لضمان أمن وسلامتهم.
يشتكي سكان حي الصنوبر بوهران من عودة ظهور أعدادا من الخنازير البرية بالمنطقة والتي باتت تشكل خطرا عليهم خصوصا مع انتشارها في الفترة المسائية بالقرب من المنازل و الاحواش إذ أصبحت تجوب الشوارع بصفة عادية و تقترب من اكوام النفايات المنزلية بحثا عن الطعام ليلا وحتى في وضح النهار وحسب سكان الحي فإن هذا الصنف الحيواني بدأ يهاجم المنازل وكل شخص يحاول التسلل إلى الغابة المجاورة
وأصبحت عيادة التوليد والنساء بحي الصنوبر عرضة للخطر بسبب انتشار الخنازير التي تحوم حول المدخل الرئيسي حيث اعتاد حراس المصلحة على مطاردة الخنازير البرية التي تقترب من عين المكان وفي بعض الأحيان يتم العثور عليها في الأروقة وحسب احد الاعوان العاملين بذات المصلحة فإن خطر هجوم هذا الحيوان الشرس وارد في أية لحظة خصوصا وأن اعدادها تتضاعف مع حلول فصل الصيف و بات يشكل أيضا مصدر تهديد حقيقي للنساء الحوامل والرضع وجميع القاصدين إلى مصلحة التوليد بل يؤدي اعتراض "الحلوف " لطريقهم كذلك الى أضرار نفسية عليهم فأصبح همهم الوحيد وشغلهم الشاغل هو حماية أنفسهم وأبنائهم من هجومها السريع وأوعز المتحدثون سبب ظهور هذه الحيوانات في قلب المجمعات السكنية بعدما كانت متمركزة في الغابة إلى غياب النظافة وتلوث المحيط فضلا عن تكدس أكوام النفايات بالقرب من العيادة على وجه الخصوص، وأكد المواطنون القاطنون بعين المكان أن الخنزير البري أضحى اكثر شراسة بعد تسجيل اعتداءات يوميا و قد أكد السكان استيائهم من هذه الأوضاع، و عبروا عن مطالبهم المحدّدة في التدخل السريع للجهات المعنية لإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنازل والأطفال
وجاء على لسان أحد السكان أن هذه السنة شهدت هجوم عدد لا بأس به من هذه الحيوانات التي حولت حياتهم إلى جحيم وهو ما يهدد أمن وسلامة الساكنة وخصوصا النساء والأطفال الصغار لا سيما و أن الحيوان المذكور يشهد تكاثرا كبيرا خلال الموسم الحالي.فرغم العرائض وتدخل الأفراد لوضع حد لهذا المشكل الذي دام أكثر مما ينبغي والدي يؤرق راحة المواطنين ويقض مضاجعهم لكنها لم تقضي على هذا الحيوان الذي يبدو انه تعود على العيش بهذه الطريقة في غياب الحماية ويطالب السكان السلطات الوصية والجهات المختصة الى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من جحافل الحلوف وحماية عائلاتهم وأبناءهم وممتلكاتهم من هجماته اليومية، والتدخل العاجل لضمان أمن وسلامتهم.
ليست هناك تعليقات: