سكان عمارات ايسطو وبلديات السانيا وعين الترك يعيشون وسط القمامة

اختفاء وسرقة حاويات النظافة من الاحياء وبيعها بـ 6000دج



عادت مجددا ظاهرة سرقة حاويات  النظافة إلى الواجهة  في عدة مناطق  متفرقة من تراب الولاية   لتنغص حياة  السكان  الذين  تضاعفت ازمتهم  مع انتشار القمامة في كل مكان خصوصا  في شهر رمضان الكريم أين ترتفع نسبة الاستهلاك لدى الجزائريين    والتي يقابلها زيادة في حجم  النفايات المنزلية.


وبالتالي يصعب على عمال النظافة  التحكم في  الوضع  لاسيما  مع  اختفاء حاويات جمع النفايات  بشكل كبير   ولعل سكان  الناحية الشرقية بوهران  الأكثر تضررا  من انتشار مثل هذه السلوكات من قبل لصوص الحاويات  الذين   يسرقونها و يبيعونها  اجزاء في سوق  الخردة هذا ما أكده  لنا  مواطن  يقطن  في حي ايسطو   الذي  استنكر هذا الفعل خصوصا وانه يعاني من  هذا المشكل  في الحي الذي   يسكن فيها  حيث  تفاجأ  مؤخرا  سكان  العمارات  المنتشرة في  بلدية بئر الجير  من سرقة  الحاويات   التي  كانت متواجدة  على اطراف  البنايات  لتسبب  هذه  الظاهرة  في انتشار واسع للقمامات  المنزلية ورميها بطريقة  عشوائية  والتي  شوهت المنظر   الخارجي  وواجهات  العمارات  وصعبت من مأمورية  عمال  النظافة   في جمعها ووضعها  في الشاحنات    كما  اصبحت تشكل خطرا  على صحتهم  بسبب  احتواء الاكياس المرمية   على مواد  صلبة كازجاج  و العلب المعدنية  وبعض المواد السامة  وغيرها   بينما    الاوساخ المتجمعة داخل الحاويات   لا تشكل  معاناة العمال الذين يجدون  سهولة كبيرة في رفعها  دون ان  يسبب  ذلك في حدوث أي ضرر 
نفس  الظاهرة  تسربت مؤخر الى  حي الياسمين وكناستيل  وامتدت الى الجهة الغربية   وتحديدا في بلدية السانيا    وفي قلب بلدية عين  الترك  حيث اشتكى المواطنون  من  النقص  الفادح في عدد الحاويات والتي  ادت الى امتلاء  الاعداد المتبقية  في صورة مقززة  وسط انتشار الذباب والبعوض  والقوارض  وانبعاث الروائح الكريهة    خصوصافي قلب  العمارات التي تشهد كثافةسكانية  كبيرة تتطلب  وضع أكثرمن 6  حاويات  لتغطية احتياجات  العائلات  غير انه لم يتبق منها سوى حاويتين   تغرقان في  الاوساخ   يوميا  وعلمنا من عامل نظافة   يواجه في الكثيرمن المرات  ظواهر  سرقة الحاويات   في عدة نقاط  ببلدية وهران  خصوصا احياء  دالمونت  و سانت أوجان   وبئرالجير  أن  هذه  الحاويات المصنوعة  من البلاستيك الصلب  اصبحت تباع بطرق غير شرعية  بمبلغ 6000دج للحاوية لدى  اصحاب  المؤسسات  المتخصصة  في تدوير ورسكلة  النفايات من  أجل إنتاج أشكال بلاستيكية أو معدنية أو أخرى  كما  اكد  نفس المتحدث أن بعض  السلوكات  غير حضارية  للمواطنين  ساعدت على تفشي الظاهرة 
حيث يقومون باستغلال الحاويات  في المنزل  وذلك  لاستعمالها في تخزين  المياه   و كل انواع  الخردوات المنزلية  ويمكن القول انه حتى البساطة والطمع في أخذ حق العامة وللأسف حاوية قمامة!! في الواقع  يخجل سارقها من مشاهدتها كل يوم في بيته وأكياس القمامة تقابله هنا وهناك، أليس هذا نوع من الاعتداء على الآخرين  فغالبا ما تمارس سلوكات سلبية  تسبب لأسف متاعب للآخرين، وعلى رأسهم رجال النظافة الذين يحملون الأكياس بماتحتوي  من زجاج يجرح  اليدين وروائح كريهة تسبب الغثيان  وتسد  النفس

ليست هناك تعليقات:

كود بكل من طرف : الروسافي عمر Roussafi Omar