توزيع منشورات تحسيسية على التلاميذ المقبلين على شهادتي «البيام» و «الباك»

متابعات قضائية في حق كل من ثبتت محاولته الغش

حذرت مديرية التربية في مناشير وزعتها على الثانويات و المتوسطات عشية انطلاق الامتحانات الرسمية الخاصة بالبيام المزمع إجراؤها بداية من 4 جوان و البكالوريا التي ستتزامن مع 11 من نفس الشهر التلاميذ المقبلين على اجتياز هذه الامتحانات من ظاهرة الغش داعية الأولياء إلى ضرورة التدخل كطرف لجعل التلاميذ يتعقلون و يبتعدون عن كل الطرق المؤدية إلى الغش و قد هددت المديرية بأن كل من ثبت في حقه التواطؤ في عملية الغش ستتم إحالته على القضاء في خطوة سيتم اعتمادها هذه المرة و ذلك للتقليص من الظاهرة التي أخذت أبعادا كثيرة .و قد حذرت المديرية في بيانها الذي استلمت الجريدة نسخة منه من إدخال كل وسائل الغش إلى مراكز الإجراء خاصة الهواتف النقالة التي تسهل العملية بتقنية الـ 3جي و الـ 4 جي إلى جانب البلوتوث و حتى الساعات الذكية و المسودات و غيرها من الوسائل التي بمجرد إدخالها لقاعات الامتحان تعد محاولات للغش و يعاقب أصحابها .

يحدث هذا في الوقت الذي تبقى التحضيرات للامتحانات الرسمية على قدم و ساق حيث تواصل المديرية عملية مراقبة المراكز الإجراء  منها الخاصة بالبكالوريا و المقدر عددها بـ 73 مركزا و التي دعمت بكاميرات مراقبة للإطلاع على كل كبيرة و صغيرة إلى جانب أجهزة التشويش التي نصبت هي الأخرى للتشويش على مستعملي الأنترنت خلال ساعات الامتحان وهذا كله لفرض ما يعرف ببكالوريا ذات مصداقية عالية و تجنب ما حدث العام الفارط نتيجة تسرب المواضيع و التي أثرت بشكل سلبي و أدت لتسجيل دورة استثنائية للبكالوريا.