مولودية وهران تستضيف اليوم دفاع تاجنانت
رحلة شاقة وهزيمة قاسية في بشار
- بلعباس وهريات وبلعربي ودلهوم يعودون للتدريبات
- زرواطي يقيم مأدبة سحور على شرف الحمراوة
من بشار إلى وهران قاطعة مسافة 1400 كلم على متن الحافلة تواصل مساء اليوم المولودية مسيرتها في الرابطة الاحترافية الأولى مدركة الجولة ما قبل الأخيرة التي تستضيف فيها فريقا يصارع على البقاء انه دفاع تاجنانت الذي سيجد نفسه في مأمورية عسيرة أمام الحمراوة المطالبين بالفوز لتخفيف الضغط عنهم رغم ان نقاط اللقاء لا تكتسي أهمية للفريق الذي ضمن بقائه وبدأ من الآن التفكير في الموسم المقبل حيث شرع رئيسه في الاتصال بالعديد من الأسماء لتعويض الذين قرر الإستغناء عنهم وهم بلعباس وبلعربي وهريات وحتى دلهوم الذي أضحى غير مرغوب فيه ولم يستدع لمباراة بشار. هؤلاء عدا هشام شريف اجروا مساء الخميس على الساعة 17:00 حصة استرخاء مع زملائهم العائدين في اليوم نفسه وبالضبط على الساعة 8:30 من بشار علما أن الفريق اكتفى بحصة ثانية مساء أمس على الساعة 17:00 ليلتحق بعد الإفطار بفندق فينيكس مبرمجا في ساعة متقدمة اي منتصف الليل مأدبة السحور وذلك حتى يتسنى لزملاء بن عمارة النوم مبكرا والتحضير جيدا لمباراة اليوم حتى يتفادى تعب آخر بعد ذلك الذي نال منهم في سفرية بشار التي انطلقت ليلة الأربعاء في رحلة شاقة لم تتوقف فيها الحافلة في أي محطة وحتى وجبة السحور تناولها الوفد في المركبة المذكورة في أجواء رمضانية حيث أحضر كل لاعب وجبته من منزله في مشهد رائع لم يحس فيه اللاعبون تحت قيادة رئيسهم بابا المتنقل معهم أنهم بعيدين عن ديارهم .....الحافلة سارت إلى بشار في غياب الرباعي المذكور وتأخرت إلى الساعة 21:30 ومباشرة التحق الوفد بمقر الإقامة بفندق واكدة الكائن في مدخل المدينة وبدون أي انتظار التحق الكل بغرف النوم مباشرة بعد 700 كلم.....ظروف الإستقبال كانت جيدة حسب الوفد ورغم الرحلة الشاقة و عدم تدرب الفريق بالحصص الكافية قبل المباراة بسبب دخوله في اضراب إلا أن تشكيلة المولودية أدت مباراة في المستوى ولولا الحكم ابراهيمي لعادت على الأقل بالتعادل لأنه في رأي الوفد حرمهم من ضربة جزاء شرعية اثر عرقلة سوبيع ،حدث هذا عندما كانت شبيبة الساورة متفوقة بهدف دون مقابل ومن هنا بدأت احتجاجات مطولة حطت من معنويات زملاء الشاب حميدي فتلقوا هدفا ثانيا ومنيوا بهزيمة قاسية. وقبل عودتهم إلى وهران أصر عليهم زرواطي رئيس شبيبة الساورة تناول مأدبة السحور فما كان عليهم سوى الإستجابة وأكل كل ما طاب في مائدة احتوت على طبق لحم مشوي وفواكه متنوعة.
مبادرة سرت بابا وكتيبته وعلى الشكل نفسه تقريبا استضاف بعض الأنصار البشاشرة نظرائهم من المولودية في موائد عنوانها الساورة والحمراوة خاوة خاوة.
ليست هناك تعليقات: