وهران تعاني من النزوح الريفي في غياب السلطات

في كل عام و كل عملية ترحيل من قطب هش إلى قطب جديد تتم مزاولة السكنات الهشة من جديد و كأن المسكن قد نبتت فيه درة ثتمر كل عام عائلات تبحث عن مساكن جديدة و هدا في الحقيقة يتمثل في النزوح الريفي من الولايات المجاورة إلى الباهية و أخد نصيب السكن عوض أبناء وهران الدين يعانون في قهر و حقرة من أناس لا حياء و لا عزة نفس لهم 
فهناك من يأخد مساكن كثيرة على أسماء مختلفة من العائلة حتى يمتلك شقة من كل حي بعدما كان يملك براكة في حي شعبي وهده الحيل تأتي بمحض رضا و قبول اللجان و المراقبين الدين يملكون فائدة من إعطاء المساكن لهؤلاء الناس 



وهنالك نوع آخر يتمثل في نزوح إلى مدينة وهران بحي شعبي و عند إقتراب موعد الإحصائيات لأخد السكنات يتصل بجل عائلاته من مختلف الولايات أو يبيع غرفة من غرف منزله الهش أو براكته القصديرية و هدا ليجني المال و في نفس الوقت يأخد سكن 

وهده الحيل كان لها تأثير كبير لمعانات أبناء المدينة الأصليون و المهاجرون الدين يسكنون بوهران مند الستينيات 

فقد توصلت "Oran News Ȝƪ"  وبعلم من المستفيدين من سكنات السوسيال إلى أن بعض منهم قد باع غرفة في مسكنه بما يقارب 90 مليون إلى 140 مليون و منهم من قال أنه قد قدم عرضا على عائلته الدين يسكنون خارج وهران بأن يأتوا إلى مسكنه الهش و يسجلهم معه ليأخدوا من 3 شقق إلى 7 شقق لكل أسرة و هو يأخد ثلثي الشقق التي تم تسليمها لهم

و هدا شيئ خطير بالنسبة لأناس مازالوا يقبعون من الإستقلال في شقق هشة أو مساكن قصديرية و الناس من بعدهم و في ظرف شهرين من دخولهم إلى وهران يأخدون مساكن بالبرودة و يستولون على حق الغير بشرعية مزورة



ليست هناك تعليقات:

كود بكل من طرف : الروسافي عمر Roussafi Omar