تكسير و تحطيم حافلات «إيطو» من قبل مجهولين بسان ريمي والبرية وعين الترك

مديرية النقل تتوعد المعتدين

- تعيين مجموعة عمل لمعالجة تداخل الخطوط

رغم جميع الضمانات المقدمة من قبل ممثل الأمين العام لوزارة النقل الذي اجتمع  أول أمس مع ممثلي نقابة القطاع الخاص ومدير  النقل ومؤسسة إيطو   إلا أن نتائج أمس كانت مغايرة بالتحطيم الكلي  لحافلتين جديدتين كانتا تنشطان بكل من خط «سان ريمي» و«البرية» وقد خلف حادث الرشق بالحجارة  إصابة راكب بجروح بليغة في رأسه  

 وتعد  هذه الحادثة الثانية من نوعها بعد دخول حافلات  مؤسسة  إيطو الخدمة   أين تعرض سائقي خط وهران عين الترك إلى اعتداءات  والتحطيم الكلي للحافلة التي تم ركنها في الحظيرة  ولم تكن  الحادثة في سان ريمى و البرية و حتى  عين الترك وحدها بل  تم إحصاء عدد من الحافلات الجديدة التي تم رشقها  بالحجارة والاعتداء على سائقيها  لإجبارهم على المغادرة  كخط حاسي بونيف وغيرها من الحوادث التي تتكبد خسائرها  إيطو.  جاء هذا  في الندوة الصحفية التي عقدها أمس المدير الولائي للنقل   بمقر المديرية الذي أوضح أنه قبل أن  تدخل هذه الحافلات الجديدة حيز الخدمة تم عقد اجتماع مع نقابة القطاع الخاص وهذا للتشاور على كيفية توزيع  هذه الحافلات على أن لا تمس المناطق المتشبعة   مشيرا أن القطاع الخاص باق في الخطوط  التي تنشط بها الحافلات الجديدة مع تدعيم الخطوط  التي تعاني نقصا فادحا وقد إرتكزت  مصالح المديرية الولائية  للنقل  على عملية توزيع الخطوط الجديدة على شكاوى المواطنين التي تستقبل يوميا أكثر من 30 شكوى للمطالبة  بحافلات إيطو     ومع  كل هذه المعطيات فقد تم اتخاذ تدابير مشتركة مع القطاع الخاص أين تم خلق لجنة تضم كل من ممثلي القطاع والنقابات التي وافقت على بعض الخطوط وألغت الأخرى كخط حياة ريجنسي وثانوية لطفي  وغيرها باعتبار أن النقابة تعد شريكا أساسيا في معادلة النقل  لكن مع كل هذه الضمانات إلا أن الحوادث التي وقعت   بعد دخول الحافلات الخدمة  قد أدت بمصالح المديرية الولائية لاتخاذ تدابير منها  تجميد نشاط اللجنة التي اعطيت الصلاحيات فيها لممثلي النقابات في اتخاذ جميع الأمور المتعلقة بالقطاع   ولن يتم التعامل مع ممثلي النقابات  التي أخلت بوعدها  كما سيتم  اتخاذ اجراءات ردعية  في حالة  ثبوت تورط أي  متعامل في هذه الحوادث بصفة مباشرة أو غير مباشرة  إذ ان مصالح مديرية النقل ستلغي الاعتماد وتقصيه من قائمة القطاع نهائيا 

كما أكد  المدير الولائي للنقل أن حافلات النقل الجديدة  تأتي كنتيجة حتمية لاحتضان ولاية وهران الألعاب المتوسطية  سنة 2021 والتي تتطلب تجديد الحظيرة بحافلات نقل جديدة تتماشى مع دفتر الشروط