الوصاية تستنجد بالولايات المجاورة

300 مربي يشتكون نفاذ علف الأبقار

اشتكى العديد من مربي  الأبقار بولاية وهران  من  نفاذ مخزون العلف الأخضر من السوق المحلية الأمر الذي دفعهم  إلى مطالبة الفاعلين بقطاع الفلاحة  بإيجاد حلول استعجالية لتوفير هذه المادة  التي تدخل في تطوير شعبة الحليب  قبل شهر رمضان.

و دفع الوضع المربين غلي خيار الاستعانة    بالولايات الجنوبية لتمويل مربي  الولاية بالعلف الأخضر   كما ذكر رئيس غرفة الفلاحية مشيرا أن هذا  الإجراء جاء  بعد الشكاوى العديدة التي تلقتها مصالح الغرفة الفلاحية والتي قدرت بنحو 300 شكوى تفيد  أن  العلف المتواجد بإسطبلاتهم غير كافي   لأبقارهم و بأنهم قلقون من نفاذ المخزون بسبب نقص هذه المادة التي قد تؤثر سلبا على شعبة الحليب  مرجعا السبب  إلى قلة تساقط  الأمطار خاصة  في تلك الفترة  التي يحتاجها النبات في النمو ،  مشيرا   أنه على أساس هذه الشكاوى تم عقد اجتماع مع العديد من الفاعلين   و تقرر الاستعانة بالولايات الجنوبية  لتوفير مادة العلف الأخضر لجميع المربين الذين يعانون من نقصها و الاجتماع  جاء كإجراء احترازي لتفادى نقص معدل إنتاج  الحليب بولاية وهران مؤكدا أنه في حالة استمرار المشكل فإن ولاية وهران  تعرف نقصا ب  40 بالمائة  من الإنتاج  الذي يصل  معدله بالولاية إلى 35 مليون لتر سنويا 

 ومن جهة أخرى أوضح أن  دخول  محطة الكرمة حيز الخدمة  منتصف شهر أفريل لسقى  الأراضي المجاورة منها طافراوى وتليلات   أين سيتم فيها تخصيص محيطات  لزراعة العلف الأخضر  سيقضى على عدة مشاكل منها نقص العلف الأخضر  

 و مع كل هذه الضمانات إلا  أن مربي الأبقار  الذين وجدناهم  بمقر مديرية الفلاحة من عدة مناطق كالسانيا وتليلات  طالبوا بتوفير مادة العلف في أقرب الآجال خوفا من المضاربة  علما أن سعر ه قد تعدى المليونين ل10 قناطير،هذا إلى جانب تبني إستراتجية مستقبلية طويلة المدى من أجل تطوير شعبة الحليب  ،مؤكدين أيضا أن  المشاكل لم تقتصر فقد على العلف الأخضر و إنما أيضا في تأخر الأموال المخصصة لدعم شعبة الحليب والتي يتحصل عليها مربي الأبقار ومحولي المادة بنسب مختلفة منها 14 دج للتر الواحد  لمربي الأبقار والتي لم يتحصلوا عليها منذ 6 أشهر تقريبا  .